قالت المستشارة الاعلامية لرئيس الجمهورية رشيدة النيفر ان الرئيس قيس سعيد لم يلق خطابا في سيدي بوزيد بل القى كلمة في مهرجان خطابي و كانت كلمة عفوية لم تكن معدة سابقة . و اضافت النيفر ان اعلان قيس سعيد اعتبار 17 ديسمبر يوما وطنيا للثورة يهدف الى توحيد التونسيين في محطة مهمة وهي الثورة التونسية و لكنها ليست اعلانا لعطلة باعتار ان اعلان العطل ليس من صلاحياته و اعتبرت النيفر ان تعطل مؤسسات الدولة وبطء نسق العمل الحكومي و الاداري و تحميل المسؤولية لرئيس الجمهورية هو ما قصده الرئيس في وجود مؤامرات في غرف مظلمة .