شهدت مدينة مقرين جريمة قتل بشعة تمثلت في تعرض امرأة للخنقّ، أين تم العثور عليها مربوطة بقطعة قماش على مستوى الرقبة. و بعد سماع شهود العيان وابن الهالكة الذي أعلم الوحدات الأمنية و أنه ساعة الواقعة كان في الطابق العلوي للمنزل و بنزوله للإطمئنان على والدته وجدها في حالة إغماء و مربوطة بقطعة قماش (محرمة راس) على مستوى رقبتها فحاول فك عقدها الا انه لم يستطع ذلك فقام بالاستنجاد بجارته التي ساعدته على فكها. وبسماع كافة الشهود وبنات الضحية تم حصر الشبهة في ابن الهالكة الذي لم تبدو عليه علامات التأثر على فراق والدته. وبعد إتمام الأبحاث و تضييق الخناق عليه و محاصرته بجملة من الأدلة إنهار واعترف بجريمته التي تعود أسبابها و أن الجاني من مواليد 84 قد سئم تأنيب والدته المتكررة من أجل إيجاد عمل و عدم إعطائها له مصروفه اليومي. واستغل غياب شقيقتيه وقام بخنق والدته بيديه الا انها قامت بمقاومته مما تسبب له بجملة من الخدوش لكن نظرا لفارق موازين القوى واطنابه في خنقها حتى غادرت الحياة فقام بفبركة الواقعة حتى تظهر للعيان و كأنها عملية انتحار. وبعد استشارة النيابة العمومية وإعلامها بكافة المستجدات أذنت بإيداعه السجن من أجل القتل العمد مع سابقيه الاضمار.