وافق قائد الجيش الليبي المشير، خليفة حفتر، اليوم الخميس، على حضور مؤتمر برلين، لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، وفق بوابة إفريقيا اليوم. وأبلغ حفتر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بقراره، الذي يزور ليبيا اليوم للقاء قائد الجيش الليبي، في محاولة لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا. من جهته، قال ماس إن مؤتمر برلين المقرر عقده الأحد هو "أفضل فرصة منذ فترة طويلة" من أجل إجراء محادثات لإحلال السلام في ليبيا التي تعيش حالة من الفوضى منذ 2011 عندما شهدت انتفاضة ومواجهات قتل خلالها الزعيم السابق، معمر القذافي. أعرب ماس في برلين قبل صعوده إلى الطائرة، عن أمله "أن يغتنم الطرفان هذه الفرصة ليتسنى لليبيين تقرير مستقبل ليبيا.. لذلك، نحن بحاجة إلى الاستعداد لوقف فعلي لإطلاق النار ومشاركة الطرفين المتحاربين في صيغة الحوار الذي اقترحته الأممالمتحدة". تأتي زيارة ماس إلى ليبيا، قبل يومين من انعقاد مؤتمر برلين في العاصمة الألمانية، الأحد المقبل، بهدف بحث سبل إيجاد حل للأزمة الليبية وضمان وقف إطلاق النار، حيث دعت برلين 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، هي: الولاياتالمتحدة، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، والصين، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات، ومصر، والجزائر، والكونغو، بجانب رئيس حكومة الوفاق فائز السراج والقائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر. كانت مصادر العربية/ الحدث أفادت، الثلاثاء، بأن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، أبلغ الجانب الروسي بعدد من الشروط من أجل الحفاظ على هدنة طرابلس، من بينها مهلة زمنية من 45 يوماً إلى 90 يوماً لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل. كما طالب بأن تكون هناك لجنة من الجيش الوطني الليبي إلى جانب الأممالمتحدة مسؤولة عن حصر الأسلحة وتسليمها، على أن يكون هذا العمل بالكامل تحت القوات المسلحة الليبية.