الجريدة: نزيهة التواتي حمزة أفادنا مصدر مطلع في صفاقس أنه من المنتظر أن تخرج عائلة البحار الذي توفي أمس في مسيرة إلى مقر الولاية للاحتجاج على ما اعتبروه ''القتل العمد ''لابنهم الذي لا يتجاوز سنه 22 سنة من قبل أحد أعوان الأمن. وأكد مصدرنا أن عائلة الفقيد لا تزال الآن في مستشفى الهادي شاكر في انتظار إخراجه لمعرفة السبب الرئيسي للوفاة. وذكر المصدر أن أهالي منطقة أولاد فضة التي ينتمي إليها البحار المتوفى تعيش حالة كبيرة من الغليان والاحتقان بسبب الحادثة التي جدت والمتمثلة في تعمد احد رجال الأمن ضربه على رأسه ب''القارور'' وهو وسط الماء يحاول النجاة من الغرق بعد ان قفز هربا من ضرب أعوان الأمن والغاز المسيل للدموع الذي ملأ المكان،و ذلك حسب رواية أحد شهود العيانل''الجريدة''. ويذكر أن حالة من الاحتقان جدت أمس بسبب احتجاجات البحارة والمناوشات التي دارت بينهم وبين أعوان الحرس البحري .