الجريدة: فاتن العيادي قال الطيب العقيلي عضو المبادرة الوطنية لكشف الحقيقة في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي أن هناك العديد من الإخلالات الأمنية من قبل مختلف القيادات الأمنية قبل اغتيال الشهيد شكري بلعيد والمتمثلة في المدير العام للأمن العمومي في ذلك الوقت ومدير الادارة المركزية للعمليات ومدير اقليم الأمن الوطني باريانة ومدير اقليم الامن الوطني بقرطاج وهو ما يجعل مسؤوليتها قائمة في اغتيال الشهيد بلعيد. وأكد العقيلي في الندوة الصحفية التي تعقد الآن لكشف حقائق حول اغتيال الشهيد شكري بلعيد تورط عناصر أمنية في الاغتيال من الإخلالات والتي تصل إلى حدّ التواطؤ وهم مدير إقليم امن قرطاج مصطفى بن عمر وما عرف به من ولاء لا مشروط لحركة النهضة الذي كافأته بعد عملية الاغتيال بترقيته. وأضاف أن الداخلية تلقت اتصالا يوم 23 جانفي على الساعة السابعة و 32 دقيقة صباحا من موظفة بأحد البنوك بالمنزه السادس تنبههم من تحركات مشبوهة لأحد السيارات قرب منزل شكري بلعيد واتضح أن السيارة كانت على ملك مروان بالحاج صالح السلفي المشارك في اغتيال شكري بلعيد و محمد البراهمي.