الجريدة:احلام وفاتن تأخر انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني بأكثر من ساعتين حيث كان من المفروض أن تبدأ على الساعة التاسعة صباحا ، رغم حضور الرئاسات الثلاث و كل قيادات المعارضة المعنيين و من بينهم الباجي قائد السبسي ،و ذلك بسبب تواصل المفاوضات مع الترويكا و النهضة تحديدا الرافضة للتوقيع على خارطة الطريق المقدمة. المفاوضات المهزلة أثارت العديد من علامات الاستفهام و صارت أشبه بالاستجداء ،حيث تستجدي أحزاب المعارضة و الرباعي الراعي للحوار حركة النهضة التي تمانع و ترفض التوقيع ،وسط ترقب من كل المشاركين في الحوار.