أفادت وسائل إعلام أميركية بانطلاق تظاهرات في نيويورك وواشنطن ومينيابوليس المدينة التي لاقى فيها المواطن ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد حتفه. خلال تجمّعهم أمام البيت الأبيض، طالب المتظاهرون ب"العدالة لجورج فلويد"، هاتفين "لا أستطيع التنفس" وهي العبارة الشهيرة التي نطق بها فلويد بينما كان ملقى على الأرض أثناء توقيفه، كما حملوا شعارات بينها "حياة السود مهمّة". وأعلنت وسائل إعلام أمريكية عن تفاقم أعمال الحرق والسلب والتكسير والشغب في منيابوليس، وسط غياب لرجال الشرطة. وتمسكت عائلة الضحية جوروج فلويد في بيان بطلب توجيه "تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار" للشرطي ومحاسبة زملائه المتورطين معه في الحادثة. من جهته، أعلن الرئيس دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنّه تحدّث إلى عائلة فلويد، معربا عن "تفهمه للألم". وأضاف أن "عائلة جورج لها الحق في العدالة". يُذكر أن الضحية الإفريقي الأمريكي البالغ من العمر 46 عاما توفي بعد توقيفه على أيدي الشرطة للاشتباه بأنه كان يعتزم ترويج عملة ورقية مزورة بقيمة عشرين دولارا. وخلال توقيفه ثبته شرطي على الأرض واضعا ركبته على رقبته لدقائق، وسُمع صوته على تسجيل فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يقول "لم أعد قادرا على التنفس".