تساءلت عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحرّ، في مداخلتها خلال الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع لائحة مطالبة فرنسا بالاعتذار للشعب ، "أين ترجمة الدعوات التي استعملها البعض للفوز بالإنتخابات والمتعلقة بالملح والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية في اللائحة ؟ لا نرى لها أثرا". وتابعت "أحيّي القدرة الفائقة لبعض النواب على نسخ ما قمنا به في تقديم اللائحة ..نريد إضافة عبارات إجلال لزعامات الحركة الوطنية على رأسها فرحات حشاد وراضية الحداد وغيرهما. وأكدت على أن فرنسا شريك اقتصادي هامّ لتونس وقرابة مليون تونسي يعيش على الأراضي الفرنسية ولابد من انتقاء العبارات التي تتضمّنها اللائحة مطالبة الجهة المبادرة بحذف كل العبارات العنيفة والمتشنّجة، وأن المطالب الموجه صلب اللائحة إلى الدولة الفرنسية مخالفة للقانون والبروتوكولات والأعراف الدبلوماسية، لأن تونس لها رئيس وإن اختلفنا معه يبقى رمز الدولة التونسية. وأضافت أن "الزعيم الحبيب بورقيبة رمز الحركة الوطنيّة ومقاومة الاستعمار وسيظل كذلك ولو كره الكارهون".