الجريدة: متابعة: نزيهة التواتي حمزة وقعت 51 قتيلا في مصر في اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من جهة والأهالي وقوات الأمن من جهة أخرى حيث تجدد العنف في مصر التي شهدت الاثنين ثلاثة اعتداءات استهدفت الجيش والشرطة ومركزا للأقمار الصناعية مخلفة تسعة قتلى من رجال الأمن فبعد شهر من الهدوء النسبي في مصر أثارت عودة العنف قلقا من تأثيره على الاقتصاد خصوصا على قطاع السياحة الذي كان يأمل ببداية تعاف بعد القرارات الأخيرة لدول أوروبية عدة برفع الحظر عن سفر سياحها إلى مصر وقتل تسعة أشخاص من بينهم ستة عسكريين في الهجمات التي وقعت الاثنين ففي جنوبسيناء قتل ثلاثة من رجال الشرطة وأصيب 48 من بين قوات الأمن والمدنيين في انفجار سيارة مفخخة قرب مديرية أمن جنوبسيناء بمدينة الطور، بحسب ما اعلن مصدر امني بعد ظهر الاثنين. وأكد المصدر أن السيارة المفخخة انفجرت صباح الاثنين في مدينة الطور (عاصمة جنوبسيناء) على بعد حوالى 50 مترا من مقر مديرية امن جنوبسيناء. واضاف ان الانفجار ادى الى تدمير العديد من السيارات وواجهات مبنى مديرية الامن. وتصاعدت الاعتداءات في شمال سيناء بعد أن فضت السلطات الجديدة بالقوة في 14 أوت الماضي اعتصامين لانصار مرسي في القاهرة ما ادى الى مقتل المئات من المتظاهرين الاسلاميين والى حملة امنية على جماعة الإخوان المسلمين ومجموعات سلفية متحالفة معها. ومنذ ذلك الحين تم توقيف معظم قيادات جماعة الإخوان ومئات من كوادرها الوسيطة وأحيل العديدين منهم للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف