اجتمع عدد من رجال الاعمال ووجوه سياسية أمس، للتباحث حول وضعيّة النادي الإفريقي. وقال الكرونيكور في إذاعة "أي أف أم"، برهان بسيس ، اليوم الخميس 18 جوان 2020 ، أن الإجتماع الذي جمع شخصيات محسوبة على النادي الإفريقي أمس الأربعاء لم يثمر نتائج حاسمة. وأضاف بسيس أن المعلومات التي لديه تفيد بأن النية في الكواليس تتجه إلى الإبقاء على عبد السلام اليونسي رئيسا للنادي الإفريقي في حين سيكون وديع الجري هو الرئيس الغير المعلن للنادي الإفريقي، وفقاً لتصريحاته. وبين بسيس أن الجامعة ستكون مستقبلاً صاحبة الحلول للأزمة المالية لفريق باب جديد. وللإشارة فقد حضر الاجتماع رؤساء وبعض المسؤولين السابقين في النادي الإفريقي من بينهم حمودة بن عمار، كمال إيدير، مروان حمودية، علي علولو وماهر السنوسي، ومهدي الغربي. كما حضر الاجتماع سياسيون من بينهم الفاضل عبد الكافي ورئيس الحكومة السابق ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، وتم النظر في وضعية النادي الإفريقي ومستقبل الفريق مع اقتراب الجلسة العامة الانتخابية المقرّر إقامتها في شهر جويلية القادم.