قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع توفيق الرحموني اليوم أن التواجد العسكري على الحدود التونسية الليبية يعتبر أمرا عاديا ويندرج في إطار القرار الجمهوري المتعلق بإحداث المنطقة العازلة . وأوضح الرحموني في تصريح ل"الجريدة" أن التواجد العسكري على الحدود الليبية التونسية موجود دائما ويتم تغييرها وإعادة انتشار الوحدات العسكرية ولا علاقة له بالإشاعات التي راجت مؤخرا حول تهديدات على الجنوب التونسي. وأضاف أن الإشاعات هي مبالغ فيها وغير صحيحة والتعزيزات كبيرة وضخمة على مستوى الثكنات أو الميدان في إطار تفعيل القرار الجمهوري بإحداث المنطقة العازلة، كما يتمّ تركيز دوريات عسكرية وأمنية مشتركة إلى جانب تكثيف التواجد العسكري في العديد من النقاط. وأشار إلى أنه الوضع الأمني في معبر راس جدير لم يطرأ عليه أي اضطراب بخصوص نقل العربات من الجانبين وفق قوله.