بعد أن تعمد عضو مجلس نواب الشعب سيف الدين مخلوف التطاول على الأمن الرئاسي والاعتداء لفضيا عليه في بهو مجلس نواب الشعب أمس الجمعة، أصدرت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بيانا نددت فيه بالحادثة وذكرت أن الأمن الرئاسي ملتزم اليوم بقيم الجمهورية ، ولا يرضى بأي حال من الأحوال أن يتم زجه في تجاذبات سياسية. و جاء في البيان كما يلي: يهم الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية أن تذكر بما يلي : الأمن الرئاسي التونسي تاريخ بدأ مع بداية الدولة الوطنية، حاملا في طياته إرثا تشريفاتيا وبروتوكوليا ، يعود إلى قرون خلت ، ومهامه واضحة. وهو ملتزم اليوم بقيم الجمهورية ، ولايرضى بأي حال من الأحوال أن يتم زجه في تجاذبات سياسية. ونحن نتابع في كل مرة المحاولات اليائسة لجرنا نحو صراعات ، مهما علا شأنها ،لن تكون أهم بالنسبة إلينا من الإنكباب على مهامنا السامية. وهذه المهام أسمى بالنسبة إلينا من الإنجرار وراء كل قلم ساخر أو موقف مستفز. ونشكر بهذه المناسبة أفراد إدارتنا البواسل على مردودهم المتميز في المحافظة على الحياد ، وندعوهم إلى مواصلة عملهم بنفس العزيمة وبنفس روح المسؤولية، المليئة بعزة النفس ونكران الذات ونظافة اليد واللسان. عاشت تونس، عاشت قيم الجمهورية ،عاش شعبنا مطمئنا على مؤسساته السيادية. ويذكر أن بهو مجلس نواب الشعب شهد أمس الجمعة 10 جويلية 2020، حالة من الفوضى بعد أن تعمد عضو مجلس نواب الشعب سيف الدين مخلوف إدخال شخص ينتمي الى ائتلاف الكرامة الى المجلس بالقوة بعد ان منعه الأمن الرئاسي من الدخول.