اعتبر رئيس كتلة الإصلاح الوطني في البرلمان ،حسونة الناصفي، في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك أن ما حصل في مجلس نواب الشعب من تجاوزات خطيرة بلغت حدّ التدخّل في الشأن الأمني و الاعتداء الصارخ على حرمة المجلس و نوابه و أمنه، كان بدعم و مساعدة و تحت غطاء رسمي لا لبس فيه من رئاسة البرلمان. وأشار الناصفي الى أنه يعتبر مؤشّرا آخر و رسالة مضمونة الوصول تقيم الدليل أنّ الخطر بلغ منتهاه و لن يستثني منّا أحدا. وتابع قائلا: تبّا لمن باع بالرّخص ضميره و تبّا لمن اصطفّ مع عدوّه طمعا في جنّة الدنيا و خيراتها. وتعهد الناصفي بأن الساعات القادمة ستحمل معها منعرجا حاسما تسقط فيه الأقنعة و تنكشف معه النوايا و ليتحمّل كلّ مسؤوليته أمام اللّه و الوطن.