شانيل Chanel هي شركة فرنسية الأصل تعمل في تصميم الأزياء الراقية و الفاخرة و تصنع الملابس الجاهزة و الأكسسوارات و مستحضرات التجميل و العطور . أسستها مصممة الأزياء " كوكو شانيل " عام 1910 و تعود ملكية الشركة الآن إلى الشقيقين " اّلان فرتهايمر " و " جيرارد فرتهايمر " أحفاد " بيير فرتهايمر " الذي كان شريك " كوكو شانيل " الأصلي منذ عام 1924 . كما تعد علامة " شانيل " من أهم العلامات التجارية للأزياء عالميا وفقاً لمجلة " فوريس " حيث بلغت أرباح الشركة في عام 2012 ما يقارب 1.6 مليار دولار , كما كانت " كوكو شانيل " مؤسسة الشركة , رائده في التصاميم الجديدة حيث أحدثت ثورة في صناعة الأزياء عن طريق العوده إلي الأساسيات التي تضمن الأناقة و الطبقية و الأصالة في عهدها من عام 1909 حتى عام 1971 , كما لقبت " كوكو شانيل " بالقائدة المصممة حتى وفاتها في 10 جانفي عام 1971 . بداية شركة " شانيل " كانت البدايه فس عام 1909 حيث شرعت " كوكو شانيل " تخيط القبعات في الطابق الأرضي من بناية " لبالسان " في باريس لتبدا ما أصبح في وقت لاحق واحده من أكبر شركات الأزياء في العالم , خلال هذا الوقت أرتبطت " كوكو شانيل " ب " أرشربوي كابل " و هو عضو في جماعة رجال بالسان الذي ساعدها في الحصول علي مقر لها في 31 شارع كاميون بباريس عام 1910 و زودها بالأموال كما كان منزل هذا الرجل مكان لعلاج الرجال و النساء مما أعطي الفرصه " لكوكو شانيل " ببيع منتجاتها من القبعات الزينه للنساء في منزله و التعارف عليهم . تاريخ و منتجات شركة " شانيل " أسست عطور " شانيل " في عام 1924 بشراكه " بيير فرتهايمر " لإنتاج و بيع العطور و منتجات التجميل و أحتفظ " فرتهايمر " ب 70% من أرباح هذه العطور في حين أحتفظ " بدر " بنسبة 20% و هو صاحب متجر " جاليري لافابيبت " الفرنسي أيضا لتسويق منتجاتها أما " كوكو شانيل " فحصلت علي نسبة 10% فقط , حيث كانت العلامة التجاريه للعطور بين " كوكو " و " بيير فرتهايمر " شريكها متوتره جدا كما أعربت " كوكو " عن إستيائها من الشراكه مع " بيير " و قالت أنها تستحق نسبة أكثر من 10 % من الأرباح إذا هو أستغل مواهبها لتحقيق مكاسب شخصيه حيث كان " بيير " هو ممول مشروعها لذلك فوضت " كوكو " المحامي " رينيه شامبرن " لإعادة التفاوض مع " بيير " لرفع نسبتها من أرباح العلامة التجاريه الخاصه بالعطور و لكنه فشل في إقناعه . وجهت " كوكو شانيل " بعد ذلك تركيزها علي موديلات فساتين السهره من تصميم أزياء شانيل إلي فساتين لها جاذبيه أكثر و كما كانت فساتين الصيف أيضا متألقه . في عام 1930 ظهر لعلامة شانيل التجاريه منافسا جديدا يسمي " ألسا " بمنتجات و معروضات تشابه منتجاتها و لكنه كان تنافسا علي المدي القصير حيث كانت لشانيل قاعدة جمهوريه و إستهلاكيه قويه و ناجحه جدا و في عام 1932 أفتتحت " شانيل " لأول مره معرضا للمجوهرات و به العديد من قطع الألماس و الذي كان يتضمن قلائد المذنب و النافوره و هم رائعين الجمال و لنجاح هذا المعرض المنقطع النظير أعيد عرضه مرة أخري في عام 1993. تطورات الشركة بعد رحيل " كوكو شانيل " المؤسسة في عام 1981 أطلقت شركة " شانيل " منتج جديدا يهدف إلي طبقه كبيره جدا من المجتمع و هم منتج عطور خاصه بالرجال , و في عام 1983 تولي " لاغرفيلد " منصب كبير المصممين في شركة " شانيل " حيث أنه قام بتغيير خطوط أزياء " شانيل " من الخطوط القديمه إلي جديده متطوره لتواكب العصر الجديد و متطلبات المستهلكين المختلفه حيث تم إفتتاح أكثر من 40 متجر ل " شانيل " في جميع أنحاء العالم و بحلول عام 1980 كانت منتجات " شانيل " تباع في المتاجر بأسعار تتراوح بين 200 دولار أمريكي للعطور و 11000 دولار للفساتين و 2000 دولار للحقائب الجلديه فمنتجات " شانيل " هي الأغلي علي الإطلاق و ذلك بسبب جودتها العاليه و جمالها و أناقتها أيضا كما عمل " لاغرفيلد " كبير مصممي الشركه علي الحفاظ علي الشكل الكلاسيكي للمنتجات أيضا للحفاظ علي أسطورة " شانيل " الراقيه . و في التسعينات أصبحت " شانيل " في مصاف الشركات الأولي و كأحد أهم الشركات العالميه الرائده في صناعة العطور و تسويق الأزياء , كما أنها أطلقت أول خط إنتاج لمنتجات العنايه بالبشره في عام 1999 و في تلك السنة نفسها قامت أيضا بمشروع خط إنتاج النظارات الشمسيه و إطارات النظارات الطبيه أيضا . إن شركة " شانيل " لم تترك مجالٍ إلا و عملت به من منتجات أزياء و ملابس جاهزه إلي عطور و مستحضرات تجميل و خطوط العنايه بالبشره و أخيرا خطوط إنتاج النظارات الشمسيه و الطبيه و لكن من المؤكد أنه ليس اّخراً فهي دائما في أبتكار و تجديد مستمر . شركة " شانيل " من عام 2000 حتي الأن منذ تولي " ألان فرتهايمر " رئاسة شركة " شانيل " و هو أيضا الرئيس التنفيذي لها كان يسعي دوما لجلب الشركة و تطوريها لتتناسب مع القرن الواحد و العشرين حيث أنه سعان ما أطلق عطر تحت أسم " تشانسي " مع رائحته المفاجئه و الجذابه للغايه في أوائل عام 2002 حيث تألق هذا العطر كثيرا و حصل علي إعجاب الكثيرين من مستهلكيه حيث أن الشركه أبدعت في إنتاجه , و في عام 2003 شهدت أزياء " شانيل " شعبيه هائله و أستمر تأثيرها في السوق الأسيويه بشكل مسيطر و ملحوظ حيث أفتتحت أفتتحت الشركة 2400 بوتيك لبيع منتجاتها في الصين و دفعت ما يقرب من 50 مليون دولار فقط لإمتلاك مقرا لها في مبني بحي فخم جدا و أنيق بمدينة " جينزا " بالعاصمة طوكيواليابان . لذلك تعد " شانيل " من أكبر الشركات العالميه بدخل يصل إلي 4 مليار دولار سنويا في صناعة العطور , كما تقدر إجمالي ثروتها بحوالي 150 مليار دولار , حيث بدأت " شانيل " عملها الناجح و المزدهر كخامس شركه علي مستوي العالم لإنتاجها العطور ثم أكملت بنجاحها إلي أن وصلت للرياده و أصبحت الأولي عالميا منذ عام 1990 حتي يومنا هذا فقد و صلت شهرتها إلي جميع بقاع العالم لتميزها و تجددها المستمر المتناسب مع متطلبات العصر الحديث .