أثارت شائعات هروب واختفاء دمية الرعب الشهيرة "آنابيل" من متحف وارن أوكالت بولاية كونيتيكت الأمريكية حالة من الجدل على منصات وسائل التواصل الاجتماعي. ودفع الأمر البعض إلى الخوف من كونها حرة طليقة. وكان هناك شخص مجهول قد روج الشائعة بعد تحديث معلومات تتعلق بالدمية على موقع الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" وزعم هروبها بتاريخ 14 أوت من متحف وارن أوكالت في منطقة مونرو وأنها لم تعد موجودة في صندوقها الخاص بالمتحف. بيد أن توني سبيرا، صهر إد ولورين وارن، حسم الجدل بعد أن قال على قناة خاصة بالعائلة على يوتيوب: "أنا هنا (في المتحف) لأخبركم بشيء". وأضاف: "لا أعرف إن كنتم تريدون سماع ذلك أم لا، لكن آنابيل لم تهرب". وللتأكيد على ذلك أدار الكاميرا تجاه الدمية التي أمكن رؤيتها بأمان داخل الصندوق الخاص بها.