تحوّلت منذ قليل والية سوسة رجاء الطرابلسي إلى مكان العملية الإرهابية الغادرة التي جدت امس الأحد o6 سبتمبر 2020 بمفترق اكودة القنطاوي حيث استشهد الوكيل سامي مرابط. وكان في استقبالها نبيل بن عمر رئيس بلدية أكودة و معتمد المنطقة وسط تجمع كافة رؤساء البلديات و المعتمدين بولاية سوسة و جل مكونات المجتمع المدني بالجهة من جمعيات ومنظمات و حشود كبيرة من المواطنين بالمنطقة في حركة رمزية ترحما على شهيد الوطن من أبناء المؤسسة الأمنية حيث تمت تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم وقع وضع إكليل من الزهور في مكان الحادثة في أجواء من الخشوع. وإثر ذلك قامت والية سوسة بتقديم التحية لكافة الأسلاك الأمنية بمختلف اختصاصاتها والمتواجدة بالمكان مؤكدة بالمناسبة أن أبناء تونس من أمنيين وعسكريين سيظلون سدّا منيعا أمام الإرهاب. وأضافت أن هذه العملية هي دلالة واضحة على تخبط المجموعات الإرهابية التي أخطأت العنوان هذه المرة والتي لم ولن يكون لها مكان في تونس لأنها ستصطدم بأسود أشاوس بالمؤسسة الأمنية التونسية تضم صلبها أبطالا من طينة سامي المرابط ورامي الإمام. كما شددت في سياق متصل على أن الجميع مدعو لمزيد اليقظة لمقاومة هذه الحرب. ورددت الحشود الحاضرة من المواطنين هتافات منادية بوحدة أبناء تونس ضد الإرهاب و الإرهابيين من أجل عزة الوطن ومناعته معبرين عن مساندتهم لكل الأمنيين حماة الوطن.