أعلنت مساء امس الخميس رشيدة النيفر المستشارة الاعلامية لدى رئيس الجمهورية عن غلق حسابها الرسمي بالفايسبوك كناطقة رسمية لرئاسة الجمهورية. وافادت بعض المصادر ان رشيدة النيفر المستشارة الاعلامية لدى رئيس الجمهورية غادرت مهامها بعد ان قدمت استقالتها. ويبدو أن سبب استقالة رشيدة النيفر يعود لخلاف بينها وبين رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي رفض تعديل المرسوم 116في حين عبرت عن تمسكها بتعديل القانون خاصة وأنها كانت عضوا في الهايكا سابقا واستقالت منها بسبب خلافات معها وهو ما يرجح إمكانية اقالتها من دائرة الاعلام لرئاسة الجمهورية.