خرج العشرات من مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت 7 نوفمبر 2020، في عدد من الولايات، وهم يرتدون ألبسة عسكرية ويحملون السلاح وذلك إثر إعلان وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية. وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن "وجود أسلحة داخل هذه التظاهرات أثار حنق مسؤولي الأمن وقلق العاملين في الانتخابات من احتمال استهدافهم أو مهاجمتهم". وقد جاءت الدعوة للتظاهر إثر حملة أطلقها مناصرو ترامب على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "أوقفوا السرقة"، وتم حظرها من قبل الموقع بحجة "نشرها معلومات مضللة ومنشورات تحرض على العنف". ودعت منشورات الحملة إلى احتجاجات سلمية في 50 عاصمة ولاية ومدينة رئيسية، مثل فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا ولاس فيغاس بنيفادا. وتزامنت التجمعات مع توافد حشود إلى محيط البيت الأبيض وسط العاصمة واشنطن ومدن كبرى أخرى، من بينها نيويورك وفيلادلفيا، مطلقين هتافات وأبواق السيارات للاحتفال بفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية. ورفض دونالد ترامب، الإقرار بهزيمته في انتخابات الرئاسة، قائلا: "الانتخابات لم تنته بعد". وأمس السبت، أعلنت وسائل إعلام أمريكية بينها "سي إن إن"، ووكالة "أسوشيتيد برس"، و"فوكس نيوز"، فوز بايدن بالانتخابات، ليصبح بذلك الرئيس ال46 للولايات المتحدة. وأعلنت شبكة "سي إن إن"، أن "بايدن حصل على 274 صوتا في المجمع الانتخابي، بعد تأكد فوزه بولاية بنسلفانيا (20 صوتا)"، فيما كما ذكرت قناة "فوكس نيوز" فيما بعد أن "بايدن بعد فوزه في بنسلفانيا فاز بولاية نيفادا (16 صوتا) ما يرفع أصواته بالمجمع الانتخابي إلى 290".