قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر إن الجزائر توجد في مرحلة متقدمة من التفاوض مع الصين للحصول على شحنات من اللقاح المضاد لكورونا من المقرر أن تستلم الدفعة الأولى من اللقاح الروسي" سبوتنيك "قبل نهاية جانفي الجاري وذلك تنفيذا لالتزام السلطات العليا بالبلاد. في ذات السياق أكد بلحيمر،خلال حوار له مع موقع "سيرمانيوز" الجزائري حول تداول خبر احتمال تقاسم الجزائر مع تونس كميات من لقاح كورونا الذي ستستلمه الجزائر، أن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا قد ضبطت بصرامة رزنامة تحدد بدقة المعايير والفئات المعنية حسب الأولوية للاستفادة من اللقاح حال استلامه وأن هذه العملية تندرج في إطار قرار رئيس الجمهورية الجزائرية بعدم ادخار أي جهد بشري،مادي أو مالي لحماية الجزائريات والجزائريين من هذا الوباء الذي استشرى في العالم بأسره. و قال بلحيمر إنه إذا وجدت كمية زائدة عن الحاجة الوطنية من اللقاح فإن الجزائر وكعادتها لن تبخل في مساعدة الدول الشقيقة المستحقة والرد إيجابا على طلباتها بهذا الخصوص.