كشف الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، مصباح الهلالي، اليوم في حوار خص به وكالة تونس إفريقيا للأنباء. ، ان حالات الجفاف في تونس ستؤدي الى شحّ في الموارد المائية، لا سيما ان إيرادات السدود لا تتجاوز، حاليا، 50 بالمائة، ما يجعل التزود بالماء في البلاد أمرا أكثر فأكثر صعوبة. وأضاف الرئيس المدير العام للصوناد بالقول ان تونس توجد تحت مستوى الشحّ المائي وهو ما يمثل إشكالا كبيرا في الموارد المائية ، إذ لا تتجاوز حصة التونسي من المياه المتاحة 450 مترا مكعبا (م3 ) سنويا وستصل هذه الحصة الى 350 م3 ، سنة 2030. وفسر الهلالي ان ندرة المياه وعدم انتظام نزول الأمطار وتواتر فترات الجفاف التي تصل إلى 3 سنوات، بفعل التغيرات المناخية، جعل تونس تصنف ضمن البلدان العشر في العالم الاكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.