الجريدة: كوثر جدد حزب العمال في بیان لھ الیوم الاثنین 4 نوفمبر تمّسكھ بضرورة حل حكومة علي العریض فعلّیا وإخلاء مقّرات الوزارة یوم 15 نوفمبر 2013 وإنھاء أعمال المجلس التأسیسي في المصادقة على الدستور والقانون الانتخابي في الآجال التي ضبطتھا خارطة الطریق.
وعبّر حزب العمال عن استيائه من البطء الذي تمّیزت بھ المشاورات التمھیدیة والأسبوع الأول من الحوار الفعلي، معبرا عن أسفھ لعدم التوّصل إلى توافق على رئیس الحكومة المقبلة في الأجل المحّدد. وحّمل حزب العمال حركة النھضة وحزب التكتل مسؤولیة الحیلولة دون هذا التوافق وتعطیل الحوار والاستمرار التعّنت ومساعي فرض رأیھما على الّتوجھ العام داخل الحوار الوطني. وحذر حزب العمال من خطورة الاستمرار في هذا التمشي، معلنا رفضھ لأي تمطیط آخر في أجل الحوار، داعیا الرباعي الّراعي للحوار إلى تحّمل مسؤولّیتھ وممارسة دوره حیال هذه المساعي المنافیة لمبادرتھ. وأكد حزب العمال أنھ لن یتوانى عن كشف الحقیقة كاملة للشعب التونسي، الذي یبقى هو الحكم والفیصل وصاحب المصلحة الأولى في تجاوز الأزمة الخانقة التي تمّر بھا البلاد.