يواصل لليوم الثالث على التوالي اهالي مدينة منزل بوزيان العصيان المدني الذي دخلوا فيه منذ يوم 18 أفريل 2012 حتى تستجيب الاطراف المعنية لمطالبهم المتعلقة بالتشغيل والتنمية في الجهة. و يتواصل اغلاق معظم المؤسسات العمومية والتربوية الى جانب المحلات الخاصة لكن دون تلقي اي رد فعل من السلطات حسب ما صرح به للجريدة السيد عبد السلام حيدوري كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بمنزل بوزيان الذي أكد أن السلط المعنية تواصل سياسة التهميش والتسويف في تعاملها مع بعض المناطق الداخلية. ومن جهة اخرى بين محدثنا أنه ليس للاتحاد أي علاقة بالدعوة للعصيان المدني مبينا ان الاتحاد اتبع برنامج عمل نضالي ذو وتيرة تصاعدية بدأت بالوقفات الاحتجاجية الى الاضراب القطاعي فالإضراب العام الذي نفذ الثلاثاء الماضي لكن اختار عدد من المعطلين عن العمل الذي عانوا كثيرا من التهميش والحرمان الدخول في عصيان مدني مفتوح الى أن تستجيب السلطة الى مطالبهم المتعلقة بالتشغيل والتنمية في الجهة.