دعا الناشط الحقوقي جلال بريك المقيم في باريس الى مساندة مبادرة الوزير الاول السابق الباجي قايد السبسي التي دعا فيها الى توحد كل الاطراف الديمقراطية في جبهة وطنية موحدة وذلك استجابة للمصلحة الوطنية حسب تعبيره وحتى يتم التصدي لما أسماه ب"الظلامية" والتخلف الذي يهدد حضارة تونس بالاندثار وسط حضارة غريبة متأتية من الخليج. وبين جلال بريك في اتصال هاتفي جمعه ب"الجريدة " أنه تعرّض للاعتداء من قبل عناصر ملتحية وصفها بالسلفية في احد مطاعم شارع الشانزيليزي بباريس حيث بادروا بشتمه ونعته بالكافر واعتدوا عليه بالعنف مما أسفر عن اصابته في عدة أماكن من جسمه اصابات متفاوتة الخطورة. وذكر أن أسلوبه في النقد متميز نظرا للأوضاع الخاصة التي تعيشها تونس وبالخصوص بعد استقبال الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بغناء "طلع البدر علينا" وهو ما عبر به البعض عن "قدسية الغنوشي وتشبيهه بالرسول صلى الله عليه وسلم". مبينا ان اسلوبه في النقد والخطاب الذي يعتمد اساسا على عبارات "منافية للأخلاق" اساسه التصدي لمثل هذه التصرفات المتطرفة والغريبة وهو سلاح "الفقير" الذي لا يملك لا حزب ولا وسائل اعلام ليبلغ صوته وينقد الوضع. وحول الاعتداء ذكر بن بريك ان السلطات الفرنسية القت القبض على المعتدين ال 6 وهم 5 تونسيين وجزائري وذكر انه متأكد أن لديهم تعليمات من قبل عناصر اسلامية في اطار الحملة التي يقومون بها ضده.