الجريدة: فاتن العيادي قال الكاتب العام المساعد بنقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي في تصريح ل"الجريدة" أن المؤسسة الأمنية تتعرض إلى ضغوطات من قبل العديد من الأطراف في المجلس الوطني التأسيسي وأطراف سياسية خارجه بالوقوف وراء عمليات العنف والتعذيب.
وأشار الراشدي إلى أن الصحبي عتيق القيادي في حركة النهضة صرح بأن وليد دنقير توفي تحت التعذيب في مركز الإيقاف والنائبة سامية عبو أيضا اتهمت الأمنيين بالتعذيب والعنف وهو ما أثار موجة من الاستياء. وطالب النقابي الأمني النيابة العمومية بفتح تحقيق جدّي وتحميل المسؤولية للنواب الذين يتهمون الأمنيين بالتعذيب والعنف للموقوفين مشيرا إلى أن هناك ما يعرف بسوء معاملة في محلات الإيقاف أو السجون أثناء الحوار المباشر مع الموقوفين وبإمكان المتضررين من سوء المعاملة التوجه إلى القضاء.