الجريدة: فاتن أكد نائب رئيس جمعية العمل من أجل أمن جمهوري فرع تونس فيصل الزديري في تصريح ل"الجريدة" أنه تم تغيير أقفال مقر الجمعية دون سابق إعلام بذلك. وأضاف أنه تم إعلامهم بتجميد نشاط الجمعية فرع تونس واتصل رئيس الجمعية عصام الدردوري على خلفية ذلك بعدل تنفيذ الذي حضر وقام بإجراء معاينة ميدانية وفتح المكتب حينها فوجئ عصام الدردوري بعدم وجود الملف الذي يتضمن وثائق هامة ذات صلة بالندوة التي عقدت مؤخرا وكشفت حقائق حول الإرهاب في تونس والتي من المنتظر أن يقدمها للقضاء غدا كشاهد. يجدر التذكير أنه تم إثر الندوة التي عقدت مؤخرا حول كشف حقائق متعلقة بالإرهاب تم استدعاء ريس الجمعية من طرف الكتابة العامة للحكومة، باعتبارها الجهة المكلفة بالجمعيات ،ومورست عليه ضعوطات على خلفية تصريحات رئيس الجمعية ونائبه فيصل الزديري وتم تجميد نشاط الجمعية وهو ما اعتبره غير قانوني ويقتضي الإعلام المسبق. واعتبر الزديري أن ما يحدث هو مخطط سياسي بامتياز'' فكيف يقع تجميد نشاط الجمعية بعد 5 أشهر من تأسيسها وبعد كشفها لجملة من الحقائق المتعلقة بالإرهاب وبقرار فوقي.؟'' وذكر رئيس الجمعية فرع تونس عصام الدردوري على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه تمت المعاينة القانونية وقام المكلف بمجلة الجمعية بتسليم إعلام بإيقاف نشاط الفرع للعدل المنفذ والحال أنه كان من الضروري تقديم الاعلام له وإعلامه بالقرار مباشرة وأن القضاء هو الفيصل.