الجريدة : متابعة: أحلام تعيش الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني حالة من التململ و الانتظار في مقر وزار حقوق الإنسان بباردو مقر انعقاد جلسة عامة انطلقت منذ قليل بين الرباعي وواحد وعشرين حزبا مشاركا في الحوار الوطني من أجل الحسم النهائي في اسم رئيس الحكومة القادمة بعد أن فشلت الأحزاب السبعة ليلة أمس في حسم المسألة رغم الالتجاء الى التصويت . وتنتهي منتصف نهار اليوم المهلة التي منحها الرباعي الراعي للحوار للوصول إلى توافق حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة ليكون الاعلان بعد ذلك ام عن التوافق أو فشل الحوار. و قد اعتبر بعض ممثلي الاحزاب المشاركة في الحوار أن لا جدوى من طرح أسماء جديدة و يجب أن يتم الحسم بين الاسميين أحمد المستيري ومحمد الناصر فيما تم تداول اسم وزير الصناعة محمد جمعة في الكواليس كمرشح يكون عليه توافق . وقد عاد الرباعي الى نقطة الصفر اثر رفض مصطفى الفيلالي تولي منصب رئيس الحكومة رغم مساعي أمين عام اتحاد الشغل حسين العباسي لإقناعه بالقبول ممافتح الباب من جديد على تجدد الخلافات.. فهل تتمكن الاحزاب و الرباعي في مفاوضات السويعات الأخيرة من الوصول الى توافق؟.