الجريدة:أحمد في تعليقه على التوصل إلى اختيار رئيس حكومة جديد ،الرئيس الرابع لحكومات ما بعد ثورة الحرية والكرامة،قال القيادي المستقيل من حركة النهضة رياض الشعيبي أن الأزمة تستمر في تونس لأنه'' لا الترويكا دعمت شرعيتها الانتخابية بتوافق سياسي واسع لأن المعارضة سحبت دعمها لرئيس الحكومة الجديد. ولا المعارضة أسقطت الحكومة بتغيير رئاستها لأن هذا التغيير جاء على غير المنوال الذي دفعت له.'' و أضاف الشعيبي على صفحته الرسمية أن تغيير رئيس الحكومة السابق لم يكن هدفا في حد ذاته بل ''الهدف الحقيقي هو إنشاء شرعية توافقية تعضد الشرعية الانتخابية وتوحد التونسيين للذهاب إلى انتخابات عامة قادمة.''متسائلا ''فهل تحقق هذا الهدف بعد انسحاب أهم ثلاثة أحزاب معارضة من الحوار الوطني وعدم مشاركتها في اختيار رئيس الحكومة الجديد بل وإصرارها على رفضه ونقصد بذلك الجبهة الشعبية والحزب الجمهوري ونداء تونس ؟''. من جهة أخرى قال القيادي أن الترويكا تنازلت '' على الوفاق وعادت لاتخاذ اجراءاتها الاحادية.....للأسف كان ذلك واضحا منذ البداية لكن قصر نظر من في الحكومة من جهة وضعف ارادتهم السياسية من جهة ثانية تقودهم الى طريق مسدود على ايقاع خارطة الطريق التي رسمت لهم. لقد كانت أهداف كل طرف واضحة منذ البداية: - المعارضة تريد اسقاط الحكومة ولا تقبل مطلقا بتغيير حكومي توافقي لأنه لن يحقق لها أهدافها. - الترويكا تريد ربح كل الوقت الذي تجد انه ضروري لتأمين استمرارها في السلطة.''