رفض وزير وزير الرياضة والشباب في الحكومة التونسية المؤقتة طارق ذياب الاعتذار للمعارضة قائلا "لن أعتذر لأنه لا يوجد شيء أعتذر عليه". واكد ذياب خلال ندوة صحفية بمقر الوزارة أنه مصر على كلامه السابق ويتوقع ان تواصل حركة النهضة حكم البلاد إلى غاية سنة 2017. وكان وزير الرياضة قد تعرض لانتقادات لاذعة من طرف كتلة المعارضة في المجلس التأسيسي أمس الخميس وذلك على خلفية تصريحاته "التخوينية" خلال اجتماع شعبي في باب سويقة وصف خلالها المعارضة بأنها "مستعدة لقبول مساعدات من إسرائيل في سبيل عرقلة عمل الحكومة الحالية". من جانب آخر أكد ان وزارة الشباب والرياضة كانت مرتعا للفساد وان ميزانيتها كانت تنهب لمصلحة الرئيس السابق وزوجته وعديد من الشخصيات الأخرى من أجل تلميع صورة النظام البائد.