الجريدة: متابعة: نزيهة التواتي قتل 12 شخصا وجرح أكثر من 100 اخرين في حصيلة أولية للتفجير الذي استهدف مديرية أمن محافظة الدقهلية فجر اليوم. وحسب مصادر اعلامية استفاق فجر اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 ، أهالي مدينة المنصورة على دوي انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مركز مديرية أمن محافظة الدقهلية، وأشارت وزارة الداخلية إلى أن التفجير ناجم عن مئات الكيلوغرامات من مادة ال"تى أن تى"، وأن السيارة كانت تقف في الشارع الجانبي لمديرية الأمن المستهدفة. في الوقت نفسه، نقلت "اليوم السابع" عن مصدر أمني أن السيارة فجرت عن طريق هاتف محمول عن بعد، لعدم وجود أشلاء بشرية داخلها. التفجير أدى إلى سقوط 12 قتيلا و100 جريح بينهم مدير الأمن وبعض الضباط المتواجدين في محيط المديرية، كما أسفر عن انهيار واجهة المبنى الجانبية للمديرية وانهيار جزئي في بعض المباني المجاورة، من بينها مجلس مدينة المنصورة ، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، كما تسبب في إتلاف سيارات عدة للمواطنين والشرطة. مصادر أمنية ذكرت بأن الحادث الإرهابي وقع أثناء اجتماع اللواء سامي الميهي ، مدير الأمن مع القيادات الأمنية بهدف وضع خطة تأمين الاستفتاء على الدستور الجديد. وتواصل أجهزة الدفاع المدني رفع أنقاض مديرية أمن الدقهلية ومبانٍ المجاورة في الوقت الذي يتواصل فيه توافد المواطنين إلى مكان الانفجار للمساعدة، وإجلاء عشرات الأسر من المباني المتضررة،كما قامت مساجد المنصورة بمناشدة الأهالي التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم من خلال مكبرات الصوت، فيما تم توجيه تحذيرات للأهالي بعدم لمس أية أجسام غريبة. ومن جانبها، نعت الرئاسة المصرية ضحايا الحادث، وتعهدت بضرب الإرهاب بيد من حديد. ونقلت وكالة أنباء ''الشرق الأوسط ''المصرية الرسمية عن المتحدث باسم رئاسة الوزراء أن رئيس الوزراء أعلن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، إلا أن الوكالة عادت في وقت لاحق وبثت تصريحا آخر للببلاوي لا يتضمن أي اتهام مباشر لجماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء هذا الاعتداء.