على اثر اجتماع المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس صباح اليوم الخميس أصدرت الحركة بيانا أكدت فيه تمسكها بالحوار الوطني كآلية لا بديل عنها لتجاوز كل الخلافات بين الفرقاء السياسيين كما أعلنت مساندتها لمهدي جمعة طالما التزم بخارطة الطريق بشكل كامل مجددة تحفظها على الطريقة التي اعتمدت في اختياره وجاء في البيان ان المكتب التنفيذي للحركة " 1. يؤكّد على إيجابيّة نهج الحوار والدّعوة إليه الّذي اعتمدته حركة نداء تونس قصد الوصول إلى توافق وطني يخرج البلاد من المأزق الّذي تردّت فيه سياسيّا واقتصاديّا وإجتماعيّا وأمنيّا وينقذها من المخاطر الجسيمة المحدّقة بها. 2. يذّكر أنّ الجلسة الأخيرة للحوار الوطني اتّخذت منحى غير مرضي ولم يتمّ اختيار المرشّح لرئاسة الحكومة بصورة توافقيّة. رغم ذلك تعتبر حركة نداء تونس أن تعيين رئيس حكومة جديد، من شأنه أن يساهم في حلّ الأزمة المتعدّدة الجوانب شرط التزام رئيس الحكومة المُعيّن، السّيد مهدي جمعة بتشكيل حكومة مستقلّة محدودة العدد من خارج الحكومة الحاليّة وغير معنيّة بالانتخابات القادمة تبادر فورا بمراجعة مشروع قانون الماليّة لسنة 2014 بما يحمي القدرة الشرائيّة لضعاف الحال ويرفع العراقيل أمام مؤسساتنا ويعزّز قدرات اقتصادنا الوطني ويلتزم بتحقيق الأهداف العاجلة التّالية من أجل تأمين المرحلة الانتقاليّة الجديدة وذلك : • بمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن. • اتّخاذ إجراءات للإنقاذ الاقتصادي والمالي والحدّ من تدهور المقدرة الشّرائية وتحسين الوضع الاجتماعي . • مراجعة التّعيينات الحزبيّة في مؤسسات الدّولة . • حلّ ما يسمى رابطات حماية الثورة . • تحييد المساجد سياسيّا وحزبيّا. • الكشف عن كامل الحقيقة في ما يتعلّق بملف الاغتيالات السّياسيّة. 3. يجدّد التزامه بخارطة الطّريق ويدعو إلى تنفيذ جميع بنودها واحترام جدولها الزّمني والالتزام بالتّوافقات المسجّلة ويدعو الرّباعي الرّاعي للحوار الوطني للسهر على ذلك واستعداد حركة نداء تونس لمواصلة الحوار بعد التّشاور مع الرّباعي لضمان شروط نجاحه." ويذكر ان المكتب التنفيذي استمع في بداية الاجتماع الى تقريرين من رئيس الحركة الباجي قائد السبسي والأمين العام الطيب البكوش .