الجريدة:فاتن تتواصل التحركات الاحتجاجية في ولاية القصرين بدعوة من مكونات المجتمع المدني من أجل التنمية والتشغيل وفي إطار الاستعداد للاحتفال بذكرى أحداث تالةوالقصرين في 8 جانفي 2011 . وقد احتج أهالي القصرين ومكونات المجتمع المدني والسياسي على غياب التنمية بالجهة خاصة بعد مرور 3 سنوات على الثورة دون أن تنعم الجهة بالتنمية وترتقي أوضاع الأهالي الاجتماعية بل إنها ازدادات تدهورا وتأزما. وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية اليومية قبل موعد تنفيذ إضراب عام في الجهة يوم 8 جانفي الجاري للمطالبة بالتنمية والتشغيل. وكان عمر المحمدي كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بالجهة قد أكد أنه الاتحاد يساند المجتمع المدني في المطالبة بحق الجهة في التنمية والتشغيل والقطع مع الإقصاء والتهميش خاصة وأن الجهة لا تزال تعيش تحت الفقر والبطالة ولا بدّ من الدفاع عن حقها في التنمية وتشغيل شبابها والنهوض بها ومساندة كل من يطالب بذلك.