كشف النائب عن الإئتلاف العراقي الحاكم، في تصريح ل"أنباء موسكو"، أن الحكومة الجزائرية، وضعت خبراتها في المجال العسكري والإستخباري، أمام القوات العراقية، لتكوين جبهة إقليمية عربية إسلامية تحارب الجماعات الإرهابية في المنطقة لاسيما الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وتعتبر الجزائر من طلائع الدول العربية التي قدمت دعمها للعراق، من خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قبل يومين إلى بغداد التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. واعتبر النائب أن الدعم الجزائري، والدولي من روسيا والولايات المتحدة، يحتم على تعاون دول العالم لتوحيد الصفوف في مكافحة الجماعات المتطرفة والتكفيرية الإرهابية. وأكد الوزير الجزائري خلال زيارته للعراق على مدى اليومين الماضيين، للمالكي، ولنظيره العراقي خوشيار زيباري، على ضرورة التعاون الدولي المكثف للقضاء على الإرهاب الذي يهدد الجميع، وسط اتفاق على عقد اجتماع اللجنة المشتركة على مستوى وزيري خارجية البلدين بأقرب وقت يُراجع خلالها الإتفاقيات الثنائية وتفعليها.