بينما تتواصل المعارك في شمال الفلوجة وشرقها دعا رئيس الوزراء العراقي عشائر وسكان الفلوجة إلى طرد مقاتلي «داعش»، لتجنيب المدينة القصف والمواجهات المسلحة. كما وصل وفد عراقي إلى القاهرة لبحث التعاون في مكافحة الإرهاب. ودعا أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عشائر وسكان مدينة الفلوجة التي خرجت عن سلطة الحكومة إلى طرد «الإرهابيين» لتجنيب المدينة القصف وأخطار المواجهات المسلحة. وبثت قناة العراقية الحكومية نداء المالكي إلى «أهالي الفلوجة وعشائرها»، وذكرت أن المالكي وجه قوات الجيش بعدم ضرب الأحياء السكنية في المدينة. وكانت تقارير ذكرت أن آلاف العائلات نزحت من قضاء الفلوجة بعد اشتداد العمليات العسكرية وعمليات القصف وسط أنباء عن سيطرة مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف اختصارا باسم «داعش»، على الفلوجة وعلى بعض مناطق بمدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). وتواصلت المعارك شمال الفلوجة وشرقها في وقت مبكر من صباح أمس، و أكد شهود تعرض قاعدة طارق العسكرية للقصف من قبل عناصر تنظيم «داعش». وقال مسؤولون محليون إن القوات الحكومية العراقية قصفت أول أمس مدينة الرمادي جوا وقتلت 25 مسلحا إسلاميا.