الجريدة: متابعة: نزيهة التواتي انطلقت محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وعشرين من قياديي الإخوان المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، اليوم الثلاثاء. ودخل الرئيس السابق إلى قفص الاتهام بعد امتناعه عن ذلك في بادئ الأمر. واتخذت قوات الأمن المصرية إجراءات مشددة، في محيط أكاديمية الشرطة، في القاهرة، حيث يتواجد الرئيس المعزول، و20 قيادياً إخوانياً من ليل أمس، حيث تنظر القضية والتي عرفت بقضية "الهروب الكبير". وسيلتقي مرسي لأول مرة اليوم مرشد الإخوان محمد بديع، بحسب ما أفادت العربية نت. يذكر أن قضية الهروب من وادي النطرون متهم فيها 111 شخصاً، بينهم عدد من قيادات الإخوان و71 فلسطينياً وعناصر من حزب الله اللبناني، ولن يكونوا حاضرين كلهم بالطبع لتعذر القبض عليهم. كما أفادت المراسلة بأن الإجراءات الأمنية المشددة منعت هذه المرة الصحافيين من الاقتراب من البوابة الثامنة حيث يدخل المحامون. وذكرت بأنه توجد دعوات للتظاهر من قبل حركة الإخوان المسلمين، دون الإفصاح عن مكان خروجها لكي لا يتم إلقاء القبض عليهم. يذكر أن مرسي متهم ب 4 قضايا، وقد سجل آخر ظهور له في الرابع من نوفمبر في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. وستفصل في القضية لأول مرة غرفة الإرهاب المخصصة للنظر في قضايا الإخوان، وهي مقسمة إلى 6 دوائر.