فاليري تريرفيلر تربعت أخيرا على عرش الإليزيه لتصبح سيدة فرنسا الأولى دون زواج شرعي من الرئيس الجديد فرنسوا هولاند. هي صحفية متخصصة في الشؤون السياسية و هي من عملت خلال الحملة الانتخابية على تعزيز موقعه عبر المقابلات الصحفية وشبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى التجمعات الانتخابية. تنحدر فاليري البالغة من العمر 47 عاما من عائلة فرنسية متواضعة حيث عرفت على أنها المرأة الكادحة التي وصلت لباريس بينما كانت تتجاوز عمرها 20 عاما حاملة لدرجة الماجيستير في العلوم السياسية قبل أن تلتحق بإحدى المجلات الأسبوعية عام 1988 فصحيفة الحزب الاشتراكي أين تعرفت على فرنسوا هولاند. و إن كانت كارلا بروني قد عرفت الشهرة كعارضة أزياء ومغنية ثم سيدة فرنسا فإن فاليري تريرفيلر قد عرفت عالم المشاهير و السياسيين من زاوية أخرى بحكم عملها في عالم السلطة الرابعة كصحفية تحتل اليوم موقعا اعلاميا هاما كمشرفة على صحيفة الحزب الاشتراكي . و بحسب وسائل الإعلام الفرنسية فإن فاليري كانت تقف وراء المظهر الجديد لهولاند الذي فقد عشرة كيلوغرامات من وزنه منذ بداية الحملة الانتخابية . و لعلّ أبرز تصريحاتها أثناء حملة هولاند الانتخابية أن "زوجها" لا يحب إغلاق أبواب البيت و لا حتي أبواب الخزانة وهو ما اعتبره البعض رسالة ضمنية للشعب الفرنسي مفادها أن هولاند لن يغلق الأبواب في وجه الشعب . صحفية وعرابة وصول أول رئيس اشتراكي بعد عشرين عاما لقصر الإليزيه ورغم إنكارها لذلك فهي تبقي حصنا منيعا لرئيس فرنسا الجديد في عالم صاحبة الجلالة الذي لطالما عانى منها سلفه نيكولا ساركوزي.