باريس (وكالات) مع احتدام معركة الرئاسة الفرنسية و ترجيح كفة الاشتراكي فرانسوا هولاند للفوز بالرئاسة اتجهت الأنظار إلى عقيلته فاليري ترييرفيلر الصحفية المعروفة التي ظهرت معه في أكثر من مناسبة لمساندته في حملته الدعائية مع إصرارها على أنها ستواصل العمل في مجالها (الصحافة) حتى لو ففاز زوجها في الانتخابات. و يتقدم هولاند على جميع منافسيه من المرشحين لانتخابات الرئاسة بمن فيهم الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه أقل رؤساء فرنسا شعبية على مدى تاريخ الجمهورية الفرنسية . والنتيجة الحتمية لتصدر هولاند استطلاعات الرأي المتعلقة بحظوظ الفوز في الانتخابات الرئاسية هو ترجيح كفة فاليري ترييرفيلر لمرتبة "السيدة الأولى" الفرنسية و بالتالي "افول "محتمل لسيدة فرنسا الحالية كارلا بروني التي يبدو أنها ستفقد مكانتها الحالية إذا خسر زوجها نيكولا ساركوزي و مع ذلك تشير بعض التحليلات الى أنها لن تفقد بريقها على خلاف زوجها الذي بدأ بالفعل يستعد لحياة جديد في عالم المال و الأعمال تحسبا لخسارته في انتخابات الرئاسة. غير أن كل شيء جائز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية فاستطلاعات الرأي التي ترجح كفة هولاند لا يمكنها حجب احتمال حدوث مفاجأة لم يحسب لها هولاند و لا ساركوزي حسابا كأن تتقدم عليهم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان أو غيرها من المرشحين . و الى أن تبدأ الانتخابات الرئاسية و تستكمل دورتيها الأولى و الثانية تبقى فاليري ترييرفيلر "سيدة فرنسا الأولى "مع تأجيل "التنفيذ".