الجريدة : أنيسة شدد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أن الاختبارات الجينية التي قامت بها المخابر التابعة للوحدات الأمنية إلى جانب نتائج تحاليل معهد باستور اليوم السبت تؤكد أن جثة الإرهابي الذي توفي في أحداث رواد تعود إلى كمال القضقاضي،مشيرا إلى أن اللوحة البصمية لكمال القضقاضي هي دوما موجودة هند الفرق المختصة نظرا لتورطه في عديد العمليات الارهابية. و بين العروي في حوار على قناة ''نسمة ''أن التحاليل الجنية للإرهابين السبعة تؤكد هويتهم التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مشيرا الى تونس هي من أول الدول الافريقية التي لها مخابر لتحاليل البصمة الجينية . واستنكر العروي حملة التشكيك في عمل الوحدات الأمنية في مقاومة الإرهاب.