الجريدة: فاتن العيادي حمّل حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد الحكومة مسؤوليتها في الكشف عن هذه المليشيات والقوى التي تحّركها ومحاسبتها وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له الزميل الإعلامي سفيان بن فرحات في نابل مؤكدا تضامنه معه.
واعتبر الحزب في بيان له أن هذه الممارسة الجبانة التي تستهدف من خلاله كلّ الإعلاميين الأحرار لإسكات صوت الحق والحقيقة فيهم، وأن هذا العمل الجبان جزءا من مخطّط العنف والإرهاب الذي يستهدف قيادات الرأي والسياسة المنحازين إلى الحريّة والديمقراطيّة. وأشار إلى أن هذا المخطّط اتخذ مظاهر متنوعّة من الإغتيال السياسي والعمل المسّلح ضدّ الأمنيين والعسكريين إلى التعنيف الجسدي على الملأ قصد إرهاب الخصوم وتصفيّتهم وإضعاف مؤسسات الدولة والمجتمع. ودعا في السياق ذاته كلّ القوى الديمقراطية إلى اليقظة وتوحيد الصفوف للتصّدي لكلّ مظاهر العنف والإرهاب.