الجريدة: متابعة نزيهة التواتي حمزة توقّع الخبير في شؤون المغرب العربي منصف وناس أن ليبيا ستشهد في الفترة القادمة مواجهات دموية بين المؤتمر الوطني والحكومة والمجموعات التكفيرية من جهة والمجموعة الانقلابية الجديدة بقيادة كبار ضباط النظام السابق من جهة أخرى. وأشار وناس على موجات إذاعة ''موزاييك أف أم'' إلى أن القائد السابق للقوات البرية الليبية اللواء خليفة حفتر الذي دعا إلى تجميد أعمال المؤتمر الوطني العام، واقتراح خارطة طريق تناقش مع المكونات السياسية والقوى في ليبيا، بما يفضي إلى تشكيل حكومة مؤقتة إلى غاية تنظيم انتخابات جديدة كان أعلن منذ شهر في حوار لجريدة الغد الليبية عن عدم رضائه لما يحدث في بلده ووصف أداء الحكومة والمؤتمر الوطني العام بالفاشل. وأوضح الخبير في شؤون المغرب العربي أن ما وقع صباح اليوم هو محاولة انقلابية عسكرية سياسية بدعم مصري روسي وبعض الدول الإفريقية على غرار التشاد والنيجر التي لا تعترف بالنظام الجديد في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي. وأكّد منصف وناس أن هذه المحاولة الانقلابية كان له ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في إنهاء تواجد المجموعات التكفيرية والإخوانية التي تسيطر على مفاصل الحكم والحكومة وجمع ملايين قطع السلاح المنتشرة في ليبيا وإرجاع هيبة الدولة.