الجريدة: فاتن العيادي دعت حركة نداء تونس الحكومة للإسراع بالقيام بالإجراءات الأمنيّة والقضائيّة اللّازمة ومن بينها مراجعة التّعيينات في وزارة الداخليّة كما نصّت عليه خارطة الطريق و تحييد المساجد وعدم التّسامح مع كلّ جماعة أو حزب تخلط بين الدّين والعمل الحزبي وتكفّر النّاس. كما طالب الحزب بتعزيز قدرات الأمن والجيش القِتاليّة تجهيزا وعدّة وتدريبا والاعتماد في ذلك على المجهود الوطني الذّاتي والتّعاون مع الدول الشّقيقة والصّديقة مع البدء في تنفيذ إجراءات اقتصاديّة واجتماعيّة تعيد الأمل والثّقة للمناطق والجهات المحرومة لتقدّم الدليل أنّ الدولة عازمة فعلا على الاهتمام بهم والتّخفيف من معاناتهم. وتوجه نداء تونس في بيان له إلى قوى المجتمع المدني والمثقفين والإعلاميين لتوحيد جهودهم ضدّ الإرهاب والمساهمة في تعبئة المواطنين لعزل الإرهاب والتّعاون مع قوّات الأمن والجيش وذلك على خلفية العمليّة الإرهابيّة الّتي شهدتها جندوبة والتي ذهب ضحيتها 3 أمنيين ومواطن إلى جانب جرح آخرون. وجدّدت الحركة دعمها التّام للأمن والحرس والجيش وتقديرها لتضحياتهم الجسيمة في المعركة ضدّ آفة الإرهاب وثقتهم الكاملة في قدرتهم على الانتصار مؤكدة على أن المعركة ضدّ الإرهاب تستوجب توحيد كلّ القوى الوطنيّة وتضامنها واجتناب كلّ نوازع الفرقة والتّقسيم الّتي عادت للظّهور من خلال الأصوات الدّاعية للإقصاء من جديد .