نشر محسن مرزوق القيادي بنداء تونس منذ لحظات إصدارا فايسبوكيا جديدا تحت عنوان "الارهاب ومقاومته" أكد من خلاله ما يلي :"مقاومة الإرهاب في تونس لن يكون عملا سهلا. ولكننا نستطيع اختصار مدة الآلام بشروط: - أولها: قيام حكومة مهدي جمعة بالإجراءات الأمنية والقضائية والأمنية اللازمة ومن بينها: - توحيد العمل الأمني والعسكري (غرفة عمليات واحدة) وبناء وكالة استخبارات ضد الإرهاب. - تأسيس قطب قضائي موحد ضد الإرهاب. - تفعيل المتابعة القانونية والأمنية لكل من يساند الإرهاب ويدعمه قولا أو عملا - تحييد المساجد والتهديد بحل كل حزي او جماعة تخلط بين الدين والعمل الحزبي وتكفر الناس إذا لم تقم بتسوية وضعها وفق القوانين الجارية - تعزيز قدرات الأمن والجيش القتالية تجهيزا وعدة وتدريبا والاعتماد في ذلك على الدول الشقيقة والصديقة التي تستطيع بشكل فوري توفير الدعم التسليحي واللوجيستي والتدريبي والمالي اللازم - اجتماعيا واقتصاديا: يجب البدء في تنفيذ إجراءات تعطي الأمل والثقة للمناطق والجهات المحرومة فتعطيهم قناعة أن الدولة عازمة فعلا على الاهتمام بهم والتخفيف من معاناتهم - ثانيها: الدعم اللامحدود ضروري من كل القوى السياسية في البلاد التي يجب عليها أيضا أن تفضح حقيقة أن التوظيف الانتهازي لديننا الحنيف المبارك في العمل الحزبي والسياسي هو الأساس الفكري الأول للإرهاب. - ثالثها: ضرورة أن تتكاتف كل منظمات المجتمع المدني للعمل على تشجيع المواطنين كي يلعبوا دورا إيجابيا في عزل الإرهاب والتعاون مع قوات الأمن - رابعا: نقابة الصحفيين وكل الإعلاميين عليهم أن يفرقوا بين حرية الإعلام والسبق الصحفي من جهة وتوفير الدعم اللاإرادي والمعلومة للإرهابيين -خامسا: أئمة تونس الأفاضل الذين يخدمون الدين ابتغاء لمرضاة الله وحده عليهم أن يشرحوا للمضلل بهم أن الدين ضد الإرهاب وأن يبذلوا الجهد لكي يدحضوا أفكار القتل والجريمة. إنها معركة قد تطول قليلا ولكننا قادرون على حسمها حماية لتونس ولاتقاء تزايد قائمة نوعين من الضحايا: الذين يسقطون شهداء في المعركة ضد الإرهاب من جهة والشباب الذين يغرر بهم لكي يصيروا حطبا لمخططات قيادات الإرهاب من جهة أخرى".