يتواصل إضراب أعوان الوكالة الوطنية لحماية المحيط لليوم الثاني على التوالي والذي كان انطلق أمس تحت شعار "ديغاج" لوزيرة البيئة مامية البنا ومن المتوقع أن يستمر ليكون إضرابا مفتوحا وذلك لسفر وزيرة البيئة مامية البنا إلى الخارج وتجاهلها للمطالب المرفوعة وعدم إيمانها بسياسة الحوار والتفاوض. وقد أفادنا الكاتب العام للنقابة الأساسية للوكالة الوطنية لحماية المحيط السيد عارف الرحال انه بالنظر إلى عدم استجابة وزارة البيئة للمطالب الأساسية التي رفعها أعوان الوكالة وتعمد سلطة الإشراف لتجاهل المطالب واعتمادها سياسة التعنت والمماطلة والتسويف فقد تم صياغة لائحة الإضراب والتي سترفع إلى الاتحاد العام التونسي للشغل ومن المقرر أن يتواصل الإضراب وسيتم الإعلان عن دخول الأعوان في إضراب مفتوح. هذا وقد تقرر أيضا رفع كل المطالب المطروحة والمتمثلة في الإصلاح الإداري وضرورة تعيين مدير عام وضرورة التغيير على مستوى المسؤوليات والاعتراف بالامتيازات المهنية إلى الحكومة الحالية خاصة وان رئيس ديوان وزارة البيئة أعلن أن الوزارة عاجزة عن الاستجابة لهذه المطالب وليس لها أي دخل في ذلك. وأمام أزمة الوكالة الوطنية لحماية المحيط والإضراب عن العمل الذي من المقرر أن يتواصل إلى حين فتح باب الحوار والتفاوض لحل هذه الأزمة فقد أعلن الكاتب العام للنقابة الأساسية أن وزيرة البيئة سافرت في مهمة خارج البلاد ولم تتخذ أي إجراء لمحاولة إيجاد حلول خاصة وأن توقف العمل من شأنه أن يلحق أضرارا بالقطاعات الصناعية وغيرها المرتبطة بالوكالة الوطنية لحماية المحيط.