الجريدة: فاتن العيادي حمّلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وزارة الداخلية مسؤولية استهداف الصحافة والصحفيين وتمادي قياداتها الميدانية في منع الإعلاميين من أداء واجبهم المهني وإيصال المعلومة للمواطن وذلك على خلفية تعرض عدد من الزميلات و الزملاء إلى المضايقة والاعتداء من قبل أعوان الأمن أثناء تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي سعى إلى تنظيمها أنصار ما يعرف ب"لجان حماية الثورة".. وأكدت النقابة في بيان لها رفضها بشدة للتبريرات التي قدمت والتي ربطت الاعتداءات بلا قانونية الوقفة الاحتجاجية. وقد طالت الاعتداءات كل من الزملاء وسيم بن رحومة من قناة "إي آن بي سي" ووجدي التريكي من جريدة الشروق ورشيد جراي قناة العهد العراقية وعبد الفتاح بلعيد من وكالة فرانس براس والأسعد بن موسى من قناة المتوسط والإعلامية لطيفة الأنور.