الجريدة:يوسف الناصري أعلنت آمنة منصوري القروي رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء اليوم الاثنين خلال ندوة صحفية، و بصفة رسمية ترشحها المبدئي للانتخابات الرئاسية القادمة وذلك لكسر الحاجز النفسي من خلال اقتصار الانتخابات الرئاسية على العنصر الرجالي فقط. وبينت أنها قادرة على تحقيق الإضافة وأن ترشحها للانتخابات في هذه الفترة ليس طموح شخصي بل هو رغبة في تقديم برامج جدية وفعلية تستجيب إلى طموحات الشعب التونسي، مشيرة إلى أن برنامجها الانتخابي سيتم تقديمه حال الانتهاء من صياغة القانون الانتخابي والإعلان عن الموعد الرسمي للانتخابات التشريعية والرئاسية. وشددت على ضرورة تفعيل حضور المرأة في مواقع القرار لا سيما في الشأن السياسي باعتبار أهمية دورها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقالت إن الحركة بصدد إعداد برنامج شامل يستجيب لتطلعات كل فئات المجتمع ويعمل على ترسيخ مبادئ المواطنة وإعادة هيبة الدولة التونسية في الداخل والخارج والتأسيس لمناخ سياسي ومجتمعي جديد يتلاءم والمستجدات الحاصلة، بالإضافة إلى العمل على تحقيق تنمية شاملة تعتمد على الشباب والمرأة. كما ألحت على ضرورة بناء الثقة السياسية بين الأحزاب والالتزام بمدونة أخلاق سياسي، داعية إلى مزيد الاشتغال على الملف الدبلوماسي وتبني خطاب مسؤول يرفع من مكانة الدولة التونسية فوق كل الأحزاب. وأفادت سماح اليحياوي الأمينة العامة المساعدة المكلفة بالشأن السياسي أن ترشح السيدة آمنة منصور القروي للانتخابات الرئاسية القادمة وجد صدى طيبا في وساط عدد مهم من الأحزاب وان البعض منها سيساندها في الاستحقاق الانتخابي المقبل من دون ذكرها لأسماء هذه الأحزاب. ولاحظت في هذا السياق، أن برنامج الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء يهدف إلى تعزيز روابط الوحدة الوطنية مع سائر الأحزاب السياسية على اختلاف إيديولوجياتها ومرجعياتها الفكرية وذلك بالتفاعل مع انتظارات كل المواطنين. وبينت على ضرورة بناء الثقة السياسية بين الأحزاب والالتزام بمدونة أخلاق سياسي، داعية إلى مزيد الاشتغال على الملف الدبلوماسي وتبني خطاب مسؤول يرفع من مكانة الدولة التونسية فوق كل الأحزاب. ويشار إلى أن حزب الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء تحصل على التأشيرة في افريل 2011 وله 9 فروع موزعة على كامل تراب الجمهورية.