الجريدة: رغم الحملة التي أطلقها رئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة لاستبعاد مستشاري ومعاوني على العريض الذين تم تعيينهم على اساس الولاء الحزبي بقي عديد المستشارين في أماكنهم رغم الشبهات التي تحوم حولهم. ومن أول هؤلاء مدير ديوان رئيس الحكومة محمد العمري والذي بقي في منصبه مع حكومتي العريض والجبالي بل ويشاع انه هو المسؤول الأول عن التسميات التي حصلت في عهد الترويكا وهو ما يجعل من اقالته ضرورة قصوى. ومن بين المستشارين الذين أفلتوا من الاقالة رغم قربهم من حركة النهضة نذكر الحبيب الكشو مستشار برتبة كاتب دولة وكان مكلفا بالملفات الاجتماعية والمعروف بميولاته النهضاوية. كما تما تناسي هشام الحامي مكلف بمأمورية لدى رئيس الحكومة ونورالدين السليتي مكلف بمؤمورية إضافة للمستشار نجم الدين الحمروني الذي عين منذ تولي الجبالي رغم انه لا يملك اي معرفة بالإدارة التونسسية. هذه عينة من بعض الأسماء التي لم تشملها حملة تطهير الإدارة التونسية من بقايا التعيينات الحزبية التي لا تقوم على الكفاءة والتي تلزم رئيس الحكومة في إطار عمله تحت هدي خارطة الطريق أن يراجعها في القريب العاجل.