وجه القضاء الفرنسي إلى ستة أشخاص، هم ثلاثة رجال وثلاث نساء، تهمة المشاركة في إرسال جهاديين إلى سوريا، ووضع ثلاثة منهم في الحبس الاحتياطي. وهذه الخلية متهمة بتنظيم تدريبات في منطقة باريس وبأن بعضا من أفرادها مرتبطون ب''مسهلين''، وهم فرنسيون موجودون في سوريا وتعتقد الاستخبارات الفرنسية انهم ينظمون عملية وصول مواطنيهم الجهاديين الى هذا البلد وتوزيعهم على جبهات القتال المشتعلة فيه. وبحسب مصادر قريبة من التحقيق فإن بعضا من أفراد الخلية كان على اتصال بجبهة النصرة الجهادية المرتبطة بالقاعدة، في حين تركز التحقيقات الجارية معهم على علاقتهم المحتملة بفرنسي منحدر من ليون (جنوب شرق) موجود حاليا في سوريا ويتم التعريف عنه احيانا ك''أمير'' لجماعة الجهاديين الفرنسيين. ويشكل هذا الموضوع هاجسا كبيرا لأجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية وهناك حاليا 40 تحقيقا قضائيا جاريا في قضايا مماثلة.