الجريدة: فاتن العيادي أصدر الرئيس المدير العام لمؤسسة الإذاعة التونسية محمد المدب اليوم الأحد 30 مارس بلاغا توضيحيا على خلفية الاعتصام الذي تم تنفيذه مؤخرا بمقرّ الإذاعة التونسية. وقال المدب أن ما سمي ب "اعتصام" هو تحرّك قام به 4 أعوان ، برروا تحركهم بحصولهم على " أعداد مهنية" متدنية، عبروا كتابيا عن رفضهم لها وطالبوا بتوضيح من الإدارة، وقد أحيلت المطالب إلى إدارة الإذاعة الوطنية لإعداد جواب في الغرض وفق ما تنصّ عليه الإجراءات .علما أنّ البتّ في مثل هذه الاعتراضات والمطالب ليس من مشمولات رئيس مدير عام المؤسسة المكلّف بالإشراف على تسيير 9 اذاعات مركزية وجهوية تشغّل حوالي 1300 عون وإطار وعدد كبير من المتعاونين من منتجين ومعدين .. وأكد أنه احترم التمشي الذي أعلنت عنه الحكومة بخصوص اختيار رئيس مدير عام الإذاعة التونسية باعتبارها مرفقا عموميا تحت اشراف رئاسة الحكومة، وأنهم مع عموم أعوان وإطارات المؤسسة يواصلون العمل في اطار القانون من أجل ضمان استمرارية المرفق العام حتّى يتسلم المدير العام القادم مهامه في أحسن الظروف. وبخصوص ما تداوله البعض عن ترّشحه لمنصب مدير عام إتحاد إذاعات الدول العربية أوضح أنّ ذلك كان من باب الواجب التي تفرضه تقاليد تلك المؤسسة العربية العريقة أي ترشح الرئيس المدير العام للإذاعة والتلفزة التونسية لهذا المنصب الذي يعود بالتوافق إلى تونس باعتبارها بلد المقرّ. وأنه منضبط لقرار الحكومة إ ذا شرفته بتمثيل تونس بهذه المنظمة العربية ، علما أنّه نائب رئيس الاتحاد منذ عامين . وأضاف أنه تم ترويج مغالطات حول أرشيف المؤسسة موضحا أن الإدارة العامة أعدت قاعة خاصة ومتطورة -منذ مطلع 2013 ، وخصصت لها امكانات كبيرة بالتعاقد مع معهد التوثيق لتنظيم الأرشيف وحفظه ورقمنته وتدارك الإهمال الذي يعود إلى عشرات السنين. علما أنّ الصور المروجة تهمّ أرشيف بصري (فيديو) تابع لمؤسسة التلفزة الوطنية التي لم تنقله بعد إلى مقرّها الجديد وروّج خطأ أنّه أرشيف سمعي تابع للإذاعة. وختم محمد المدب البلاغ التوضيحي بتثمين مجهودات كلّ أبناء الإذاعة وحرصهم على مضاعفة نسب الاستماع وتنقية الأجواء الداخلية استعدادا للاستحقاقات المرحلة القادمة.