الجريدة: فاتن العيادي صرحت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي سنية بن تومية أن معلومات جديدة وردت على عائلتها أن شقيقها مسجون بأحد السجون الليبية. وأوضحت بن تومية في برنامج "لاباس" على قناة ''التونسية'' أن شخصا اتصل بهم وأعلمهم أن شقيقها مسجون في ليبيا بتهمة اجتياز الحدود خلسة صحبة صديقه وليس لديهم جوازات سفر وأن رقم الهاتف الذي اتصل بهم رقم ليبي على حدّ قولها وأنه لا يريد العودة إلى تونس ولديها كل المعلومات على الشخص الذي اتصل بهم وهو فاعل خير حسب قولها. وقالت بن تومية أن فرضية اجتياز شقيقها الحدود للتوجه إلى الجهاد في سوريا ممكنة مطالبة السلطات المعنية بالتدخل للتأكد من صحة المعلومات ومعرفة مصير شقيقها خاصة وأنها حاولت الاتصال ببعض الأطراف المسؤولة والمعنية إلا أنها لم تتمكن من ذلك. وعبرت سنية بن تومية عن استيائها من ردّة فعل بعض النواب الذين تهكموا عليها على إثر إعلان وزارة الداخلية أن شقيقها تحول للجهاد في سوريا وتوجيه كلام جارح لها على حدّ تعبيرها، وبكت النائبة من تصرفات بعض النواب ووصفته بالإرهاب الفكري وأن المحن هي التي تظهر لك الصديق من العدو وفق قولها. واستاءت بن تومية أيضا من حركة النهضة وكتلتها في المجلس التأسيسي والتي لم تصدر حتى مجرد بيان في هذا الخصوص وفق قولها أو الوقوف إلى جانبها في هذه المحنة والتدخل لمحاولة معرفة مصير شقيقها كمواطن تونسي على غرار بقية الشباب المغرر بهم باستثناء بعض النواب الذين عبروا عن مساندتهم لها.