أعلن اليوم الإثنين محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان شقيق النائبة سنية بن تومية في سوريا ومورّط في تسفير الشباب لسوريا. من جهتها، قالت سنية بن تومية لل"الصباح نيوز" ان شقيقها المدعو سفيان من مواليد 29 جانفي 1980 متواجد في ليبيا منذ شهر ويشتغل ميكانيكي وقد اتصل بعائلتها ليلة أمس عندما علم ما يتداول عبر صفحات "الفايسبوك" عن تورطه في إرسال الشباب التونسي للقتال في سوريا. ونفت أن يكون لديها شقيق يدعى رمزي، مؤكدة ان أشقائها هم على التوالي سفيان وعلي ونبيل وجهاد. وأضافت : "استبعد كثيرا ما أفاد به العروي..وشقيقي يشتغل في ليبيا وليس له أية انتماءات وليس له علاقة بتسفير الشباب لسوريا"، كما بينت أنّ شقيقها لديه 5 أبناء اثنيْن توْأم من جنس الذكور وطفلة وابنيْن آخريْن أكبرهم يبلغ من العمر 7 سنوات إضافة إلى كون زوجته ربة منزل وليس لديها مورد رزق ويقطنون بمنزل على وجه الكراء. ومن جهة أخرى، قالت سنية بن تومية ان وزارة الداخلية أعلمتها ان شقيقها حكم عليه ب6 أشهر سجن مع تأجيل التنفيذ قبل شهر من الثورة وانه على حدّ قولها تم "تلفيق" تهمتيْن لشقيقها الأولى تهمّ الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها والثانية تتعلق بإعداد محل لتدريس القرآن. ودعت بن تومية وزارة الداخلية للكشف عن حقيقة تواجد شقيقها في سوريا، مشيرة إلى أنّ عائلتها في حيرة من أمرها.