الجريدة: فاتن العيادي تشهد اليوم السبت 12 افريل 2014 مدينة منزل نور من ولاية المنستير بعض الاحتقان والتوتر والهدوء الحذر على إثر الاشتباكات التي جدت أمس بين قوات الأمن ومجموعة من التكفيريين المحتجين. ويذكر أن عدد من العناصر التكفيرية خرجوا أمس في مسيرة عقب صلاة الجمعة طالبوا فيها بإطلاق سراح الشبان الموقوفين بتهمة إقامة معسكر تدريب وتسفير الشباب إلى سوريا والذين كان من المتوقع إطلاق سراحهم أمس لكن لم يحصل ذلك. واضطرت قوات الأمن إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، مما تسبب في حالات اختناق في صفوف الأهالي أكد الكاتب العام لنقابة الأمن الداخلي في المنستير ل"شمس أف أم". وقد عمد المحتجين استفزاز الأعوان ورشقهم بالبيض والحجارة مما أدى إلى إيقاف عدد من الشبان، وتسجيل إصابات في صفوف الأعوان وأضرار كبيرة للسيارات الإدارية للأمن، مضيفا أن الاستفزازات لا تزال متواصلة لليوم.